السعادة: لماذا تبدو دومًا بعيدة المنال؟
يدق المنبه في السابعة من صباح الأحد. يستعذب أحمد إيقاع رنته اللحوح للمرة الأولى منذ فترة، فاليوم يبدأ عمله في شركة جديدة.
يهب من سريره، وفي غضون دقائق يكون جاهزًا للنزول. ورغم اعتياده الصيام عن الكلام والابتسام في الساعات الأولى من النهار، يكون هاشًّا ثرثارًا هذا الصباح. لا يشعر أنه بحاجة إلى فنجان القهوة، فالفرحة اليوم تعمل عمل الكافيين. يخطو إلى سيارته مثل ريشة تحملها النسمات، موزعًا ابتسامات مجانية على الجيران.
بعد بضعة أسابيع، يرن المنبه فيرفع أحمد يده المثقلة بالنوم من تحت الغطاء ويتحسس ه
يهب من سريره، وفي غضون دقائق يكون جاهزًا للنزول. ورغم اعتياده الصيام عن الكلام والابتسام في الساعات الأولى من النهار، يكون هاشًّا ثرثارًا هذا الصباح. لا يشعر أنه بحاجة إلى فنجان القهوة، فالفرحة اليوم تعمل عمل الكافيين. يخطو إلى سيارته مثل ريشة تحملها النسمات، موزعًا ابتسامات مجانية على الجيران.
بعد بضعة أسابيع، يرن المنبه فيرفع أحمد يده المثقلة بالنوم من تحت الغطاء ويتحسس ه