About Me

مترجمة وكاتبة مصرية 

My Latest Work

السعادة: لماذا تبدو دومًا بعيدة المنال؟

يدق المنبه في السابعة من صباح الأحد. يستعذب أحمد إيقاع رنته اللحوح للمرة الأولى منذ فترة، فاليوم يبدأ عمله في شركة جديدة.

يهب من سريره، وفي غضون دقائق يكون جاهزًا للنزول. ورغم اعتياده الصيام عن الكلام والابتسام في الساعات الأولى من النهار، يكون هاشًّا ثرثارًا هذا الصباح. لا يشعر أنه بحاجة إلى فنجان القهوة، فالفرحة اليوم تعمل عمل الكافيين. يخطو إلى سيارته مثل ريشة تحملها النسمات، موزعًا ابتسامات مجانية على الجيران.

بعد بضعة أسابيع، يرن المنبه فيرفع أحمد يده المثقلة بالنوم من تحت الغطاء ويتحسس ه

اكتئاب ما بعد الولادة: شبح أسود يختطف فرحة الأمومة

«خدعتني إعلانات حفاضات الأطفال». هكذا بدأت سلمى حديثها معي بابتسامة شخص تخلى عن سذاجته وصار يعرف كل شيء. سلمى أم لطفل واحد عمره الآن ثلاث سنوات. عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، الذي أطفأ فرحتها بولادة طفلها الأول وغيَّر كثيرًا في تصورها للحياة والمستقبل.

يصيب اكتئاب ما بعد الولادة من 10% إلى 15% من الأمهات بعد أسابيع قليلة إلى عام واحد من الولادة. كثيرًا ما تُتجاهل أعراضه ولا يُشخَّص حتى في دول العالم المتقدمة، باعتبار أن التغيرات التي تطرأ على سلوك الأم وصورتها أمور طبيعية تحدث نتيجة وضعها الجد

وشوشة الـ«ASMR»: ماذا تعرف عن النشوة الدماغية؟

يبحث مئات الآلاف من مستخدمي الإنترنت عن مقاطع فيديو تحتوي على أشخاص لا يفعلون شيئا أكثر من النقر بأصابعهم على أسطح مختلفة أو الهمس، لكنهم يشاهدونها باستمتاع ليحصلوا على ما يسمونه «النشوة الدماغية»، في تجربة حسية صارت تعرف بـ«إيه إس إم آر» (ASMR)، أو «إيسمار» كما يُطلَق عليها بالعربية.

هذه الأفعال التي قد تستفز بعضنا أو حتى لا تسترعي الانتباه، مصدر سعادة يبدو أنها تقتصر على أشخاص دون غيرهم.

الظاهرة فرضت وجودها بقوة، لها مجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو على يوتيوب، كثير منها تخطى المليون مشاهدة، وم

الغضب الناعم: ماذا تعرف عن العنف السلبي؟

اليوم عيد زواجهما. تأخر عن موعد عودته من العمل، ومع كل دقيقة تأخير كان خيالها يجمح في التفاؤل لا التشاؤم. «لا بد من أنه ذهب ليشتري لها باقة ورد وزجاجة عطر فخمة مثلًا، أو فيم يكون كل هذا التأخير؟».

فتح الباب، وألقى عليها التحية. لكن لحن إلقائه السلام حمل نفس الرتابة، لم يكن فيه فائض من حب أو إثارة يتناسب مع الشحن المعنوي الذي أوصلها إليه تأخر وصوله.

«الطرق مزدحمة جدًّا»، هذا ما قاله فقط قبل أن يطوِّح بسلسلة المفاتيح التي لم يكن في يده شيء سواها، على المنضدة.

بادلته البرود واَدَّعت الغفلة عن ال

مخادعون صغار: لماذا ينبغي الاحتفاء بالطفل الذي يكذب مبكرًا؟ | منشور

هل يستطيع طفل في الرابعة أن يختلق كذبة منمَّقة إلى الدرجة التي تجعلك تصدقها؟ هذا ما فعلته ابنتي حين سألتها عما ظننته أثر عَضَّة على إحدى يديها.

سألتها لدى عودتها من المدرسة فأجابت دون تردد يشي باختلاق كذبة بأن زميلها «عمر» عض يدها. كانت ابنتي تعرف أني لا أحب ذلك المشاكس، فكان اختيارها لضحية كذبتها موفقًا ومقنعًا حتى كدت أرى أسنانه منحوتة على يدها الصغيرة، ولعلها رأت أن الفرصة قد واتتها أخيرًا للانتقام من مجمل مضايقاته لها. لكنها عندما استشعرت غضبي وعرفت أني سأشكو الولد لمعلمتها تمادت في الكذب خ

بسرعة لو سمحت: لماذا أصبحنا متعجلين دائما؟ | منشور

يصل بعضنا إلى مرحلة من العجلة المستمرة تجعله يركض على السلالم المتحركة صعودًا وهبوطًا، ويتوقف في إشارة المرور كابِسًا بقدمه على «الدبرياج»، ممسكًا بمقبض الغيار استعدادًا للانطلاق حتى قبل أن تتحول الإشارة إلى اللون الأخضر.

هل أنت من الذين يغلقون صفحة إنترنت استغرق تحميلها أكثر من ثلاث ثوان، ويفوِّتون أجزاء من مقاطع الفيديو التي يشاهدونها كي يصلوا سريعًا إلى خلاصتها، ولو على حساب الاستمتاع بمحتواها؟

هل تجد نفسك تُزَرِّر قميصك وأنت تُعِد قهوتك، وتتفقّد هاتفك، وتتحدث مع أمك، أما عقلك ففي مكان آخر

لماذا يجنح كثيرون إلى ممارسة الرياضات الخطيرة؟ | منشور

هذا الموضوع ضمن هاجس «المغامرة». اقرأ موضوعات أخرى ضمن الهاجس من هنا، وشارك في الكتابة من هنا.

ما الذي يجعل شخصًا يقفز من طائرة على ارتفاع عشرات الآلاف من الأمتار، ويضع حياته تحت رحمة مظلة قد لا تُفتح؟ ما المتعة في تسلق جبل ثم النزول من على قمته بكل ما في ذلك من مشقة؟ ما الذي يدفع هؤلاء المغامرين إلى ممارسة رياضات قد تكلفهم حياتهم أو تُعرضهم لإصابات خطيرة، رغم أن هناك رياضات أخرى يمكن أن يمارسوها ثم يعودون إلى بيوتهم آمنين مطمئنين دون خدش؟

الرياضات الخطرة أو «البديلة» هي رياضات مثيرة وغير تقلي

Follow Me